ولأن . . ـــهـــا كفااختةً رضوية .. اِختلقت عوالمهاا الثلاثة عشر.. بعد مِئاتهاا الثلاث .. مبعثرة حُجب النور عبر عروش السماوات محلقة من سمائهاا الثامنة إلى ملكوت سمائه التااسعة سمائه ((هو )).. حيث شفرات الروح عجزت أن تفك طلاسم الإعجازفيهاا هناك ..فقط حارت العقول في فهم معانيهاا بين أفٌلك الأيمان في أروضة معشوقهاا الجنّوية .. مفترشة حصيرهاا على أحرف الطهارة .. على تربة أعشاش الشوق االُطرقبي كـــــــــــ حرف بين السطور من مصحف للزياارة .. أو كزخرفة إسلامية نقشت على سجادة .. يؤمهاا آلاف الحاجين مؤمّنة لإبتهالات المصلين حاملة في إحدى رجليهاا الثلاث .. رسالة حب عنوانهاا .. أخفضي جناحك الثامن أخفضيه .. كرشفة مَعنَية لصاحب القبة الذهبية والباب المغلف .. بالنقرة المشهدية و أسجد ي مقبلة .. لأعتاب حضرة السلطان والمولى المضُمن لخلد الجنان .. ثم رفرفي ناشرة دمع عينيك المطبقتين .. كحد إثبات .. أمنة النعااس مرتلةً آية الحب ترتيلاً وأخبريه .. أخبري صاحب القبر الغريب بغرباتي اليتيمة بإشتيااقي .. كأشتياق الروض لجواد ه لزخات نفحات المطر .. بعثري.. يافاختتي.. حبل الرسالة .. ثم اتركيهاا محلقة في رحم السلام عبر سماء أرضهاا التاسعة والتسعون نحو سبائك أقمار الشموس .. وأنيس النفوس .. تلثم الروح مخاضاً بقبلة لاتعيهاا ومناجاة محرقة لمآقي النزف من مراثيهاا .. تروي له حكاية عبقهاا .. حنينهاا .. عشقهاا ووصايا.. لمن قلدهاا صرخات الدعاء و زيارة من شجـون الولاء . . .
مهداة ... لكل القلوب المشتاقة و التي هزها الحنين للروضة الرضوية .. . . على ذات ُحلم من خشوع 17 /6 / 1428 هـ 2/ 7 / 2007 م
الفاختة :: هي الحمامة وتحديداً تلك الفواخت المحلقة في سماء حرم الإمام الرضاا .. وفاختة هي أخت الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وأبنة الإمام موسى الكاظم عليهما السلام